علق الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، على وصول معدلات الفائدة إلى مستويات مرتفعة جدا، قائلا:”سيؤدي إلى تغيير الكثير جدا من معطيات السوق لدى البائعين والمستهلكين على حدٍ سواء”.

وأوضح عبدالحميد العمري:”البائع الذي (كابر) أثناء فترة معدل فائدة 3%-4% سيرضخ أمام مستوياتها بين 6%-7% لكن بعد فوات الأوان! وبعد أن انخفضت أرباحه أو حتى تحمّل خسائر!!”.

وأشار:”الآن أمام تقديرات استمرار معدلات الفائدة مرتفعة حتى 2024 على أقرب تقدير.. سيُضخ أكثر من 700 ألف وحدة سكنية جديدة، وسيزداد المعروض من الوحدات المتنوعة، تزامنا مع تراجع مضاربات الأراضي، وزيادة تحرير مساحات واسعة منها تأثرا برسوم الأراضي”، موضحا:”معطيات سوق تفرض نفسها؛ من فهمها مبكرا نجا!”.

وتابع:”الأهم بالنسبة لي هنا هو المستهلك!.. كيف له توظيف هذه المتغيرات الهامة في مصلحته،  وهو أن يختار المسكن الجيد المفحوص والمضمون، وأن يحرص على عدم تجاوز نسبة الاستقطاع من راتبه شهريا 33% إلى 40% كحد أقصى حتى لا يتسبب في ضرر استقراره المعيشي (وله العبرة فيمن حوله من تورطوا في قروض كبيرة).